خرافة جيش البخاري التي يسعى بها المتمزغون السطو على شمال افريقيا
بقلم: محمد مقنع
لاحظت مؤخرا بان بعضا من المتمزغين بقايا الجواري والغلمان الصقالبة، ممن يسمون انفسهم "تقدميين" "جمهوريين" "ديمقراطيين" و"معارضين للنظام"، يشنون حملة مسعورة على السياسيين المغاربة المنحدرين من اصول سوداء، متهمين اياهم بالدخلاء بقايا العبيد، العملاء والمجرمين المتورطين في جرائم ذهب ضحيتها "المغاربة الاصليون الاحرار" (يريد ان يقول بقايا الغزاة والجواري والغلمان الصقالبة). رغم ان هؤلاء السياسيون السود لا يملكون لا سلطة عسكرية ولا امنية ولا استخباراتية، ورغم ان اغلب (ان لم نقل كل) من ارتكبوا جرائم في حق المغاربة ينحدرون من بني جلدته الصقالبة، ابتداء من الزواف (Le 8e et Le 9e régiments zouaves) الذين ساعدوا الجيش الفرنسي على احتلال المغرب وقتل الالاف من ابنائه الى اوفقير. وهذا يبين لكم حقيقة المجتمع العنصري الرجعي والمتخلف الذي نعيش فيه، اذا كانت هذه هي عقلية من يقدمون انفسهم ك "نخب" فماذا عن العامة؟

دعونا الان نكسر خرافة "جيش البخاري"، الذي اراد به الملك اسماعيل التخلي عن اعتماده على القبائل الحليفة وبناء جيش محترف تكون صنعته الوحيدة هي الحرب على شاكلة جيش الانكشارية العثماني. وتعود تسميت هذا الجيش الى ان السلطان العلوي الذي كان "اسود اللون"، جمع رؤساء وضباط الجنود واحضر كتاب صحيح البخاري وقال لهم حسب الناصريː
"أنا وانتم عبيد لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرعه المجموع في هذا الكتاب فكل ما أمر به نفعله وكل ما نهى عنه نتركه وعليه نقاتل فعاهدوه على ذلك وأمر بالاحتفاظ بتلك النسخة وأمرهم أن يحملوها حال ركوبهم ويقدموها أمام حروبهم كتابوت بني إسرائيل وما زال الأمر على ذلك إلى هذا العهد ".
"أنا وانتم عبيد لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرعه المجموع في هذا الكتاب فكل ما أمر به نفعله وكل ما نهى عنه نتركه وعليه نقاتل فعاهدوه على ذلك وأمر بالاحتفاظ بتلك النسخة وأمرهم أن يحملوها حال ركوبهم ويقدموها أمام حروبهم كتابوت بني إسرائيل وما زال الأمر على ذلك إلى هذا العهد ".
هل كان حقا هذا الجيش يتكون من العبيد؟ قطعا لا، في البداية اقتصر الامر على تجميع العبيد من كل جهات المملكة، لكن سرعان ما تتطور الأمر الى درجة إلزام كل من هو اسود البشرة ولو كان حرا من السكان الاصليين لهذه الارض على الانضمام له، الامر الذي اكده أحمد بن خالد الناصري في كتاب الاستقصا لأخبار دول المغرب الاقصىː
- بِهِ ثمَّ سَار إِلَى قبائل الْحَوْز فاستقصى من فِيهَا حَتَّى لم يتْرك بِتِلْكَ الْقَبَائِل كلهَا أسود سَوَاء كَانَ مَمْلُوكا أَو حرطانيا أَو حرا أسود (ركزوا جيدا على "أَو حرا أسود").
- ثمَّ بعث السُّلْطَان كَاتبه أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن العياشي المكناسي إِلَى قبائل الغرب وَبني حسن وَأمره بِجمع العبيد الَّذين بهَا فَمن لَا ملك لأحد عَلَيْهِ يَأْخُذهُ مجَّانا وَمن كَانَ مَمْلُوكا لأحد فليعط صَاحبه ثمنه ويحوزه مِنْهُ (سطروا جيدا على "فَمن لَا ملك لأحد عَلَيْهِ يَأْخُذهُ مجَّانا").
- فَخرج ابْن العياشي وَطَاف فِي تِلْكَ الْقَبَائِل واستقصى كل أسود بهَا (خطوا جيدا على واستقصى كل أسود بهَا).
وهو الامر الذي لم يقبله علماء فاس وعلى راسهم الفقيه عبد السلام بن حمدون جسوس الذي كتب مايليː
"الحمد لله، يشهد الواضع اسمه عقبه على نفسه، ويشهد لله سبحانه وملائكته وجميع خلقه أني ما امتنعت من الموافقة على تمليك من مُلِّك من الناس، إلا أني لم أجد في الشرع وجها ولا مسلكا ولا رخصة. وتحققت من نفسي أني إن وافقت عليه طوعا أو كرها فقد خنت لله ورسوله والشرع الأعز، وأني خفت من الخلود في جهنم بسببه. وأيضا فإني نظرت في أخبار الأئمة المتقدمين حين أكرهوا على ما لم يظهر لهم وجهه في الشرع فرأيتهم ما آثروا أموالهم ولا أبدانهم على دينهم خوفا منهم على تغيير الشرع واغترار الخلق بهم. ومَن ظن بي غير ذلك أو افترى علي ما لم أقله وما لم أفعله، فـ للهُ الموعد بيني وبينه. وحسبنا لله ونعم الوكيل، والسلام".
"الحمد لله، يشهد الواضع اسمه عقبه على نفسه، ويشهد لله سبحانه وملائكته وجميع خلقه أني ما امتنعت من الموافقة على تمليك من مُلِّك من الناس، إلا أني لم أجد في الشرع وجها ولا مسلكا ولا رخصة. وتحققت من نفسي أني إن وافقت عليه طوعا أو كرها فقد خنت لله ورسوله والشرع الأعز، وأني خفت من الخلود في جهنم بسببه. وأيضا فإني نظرت في أخبار الأئمة المتقدمين حين أكرهوا على ما لم يظهر لهم وجهه في الشرع فرأيتهم ما آثروا أموالهم ولا أبدانهم على دينهم خوفا منهم على تغيير الشرع واغترار الخلق بهم. ومَن ظن بي غير ذلك أو افترى علي ما لم أقله وما لم أفعله، فـ للهُ الموعد بيني وبينه. وحسبنا لله ونعم الوكيل، والسلام".
بل وصل الامر بالمسؤولين حد اجبار السود الاحرار تحت وطأة الضرب والتعذيب على الاعتراف بحرطانيتهم (بانهم عبيد محررون) حتى ولم يكونوا كذلك، وهو ما رفضه العلماء الذين اكدوا بان كل الائمة اجمعوا على ان كل ما كان من إقرار وشهادة عن ضغط وإكراه فهو لغو لا اعتداد به، حيث قال الفقيه محمد العربي بن أحمد بُرْدُلَّةː
"تعين على كل من له ملابسة بالعلم إنهاء هذا الخطب النازل الوقتي الذي هو المجاهدة باستعباد الأحرار واسترقاقهم بدون وجه شرعي، وتقرير هيأته الواقعة، وكشف الوجه الذي يتخيل عليه وما يرتكب في ذلك من المحظورات الموبقات… وهؤلاء المطالبون بالاسترقاق الآن حيث كانت حريتهم معلومة، فإقرارهم بالرق ولو كان عن طوع وجواز، مع انتفاء ما ذكر من التهمة، فهو لغو، لا يسلمون شرعاً للرق بهذا الإقرار، ولا ندعهم وإياها، ولا يلزمون به، لأن حريتهم حق من حقوق الله تعالى، فليس لهم إرقاق نفسهم... فلينظر ما أفضت إليه هذه البدعة التي لم تقع في غير هذا القطر المغربي من سائر الأقطار، ولم يبتل بها أهل عصر مما سلف من الأعصار... فقد ضاقت نفس العامة والخاصة بها ذرعاً، وما استطاعوا لها نظراً ولا سمعاً، لجمعها بين المصيبة في الدين والدنيا".
"تعين على كل من له ملابسة بالعلم إنهاء هذا الخطب النازل الوقتي الذي هو المجاهدة باستعباد الأحرار واسترقاقهم بدون وجه شرعي، وتقرير هيأته الواقعة، وكشف الوجه الذي يتخيل عليه وما يرتكب في ذلك من المحظورات الموبقات… وهؤلاء المطالبون بالاسترقاق الآن حيث كانت حريتهم معلومة، فإقرارهم بالرق ولو كان عن طوع وجواز، مع انتفاء ما ذكر من التهمة، فهو لغو، لا يسلمون شرعاً للرق بهذا الإقرار، ولا ندعهم وإياها، ولا يلزمون به، لأن حريتهم حق من حقوق الله تعالى، فليس لهم إرقاق نفسهم... فلينظر ما أفضت إليه هذه البدعة التي لم تقع في غير هذا القطر المغربي من سائر الأقطار، ولم يبتل بها أهل عصر مما سلف من الأعصار... فقد ضاقت نفس العامة والخاصة بها ذرعاً، وما استطاعوا لها نظراً ولا سمعاً، لجمعها بين المصيبة في الدين والدنيا".
ولما تشبت الشيخ عبد السلام بن حمدون جسوس برايه الفقهي، عذب وامر بمصادرة امواله قبل ان يقتل ويدفن ليلا على يد القائد أبي علي الروسي، اذ كتب احمد بن خالد الناصري مايليː
"وحقد عَلَيْهِ السُّلْطَان فاستصفى عَامَّة أَمْوَاله وأجرى عَلَيْهِ أَنْوَاع الْعَذَاب وبيعت دوره وأصوله وَكتبه وَجَمِيع مَا يملك هُوَ وَأَوْلَاده ونساؤه ثمَّ صَار يُطَاف بِهِ فِي الْأَسْوَاق وينادى عَلَيْهِ من يفْدي هَذَا الْأَسير وَالنَّاس ترمي عَلَيْهِ بِالدَّرَاهِمِ والحلى وَغير ذَلِك من النفائس أَيَّامًا كَثِيرَة فَيذْهب الموكلون بِهِ بِمَا يرْمى عَلَيْهِ حَيْثُ ذَهَبُوا بأمواله وَبَقِي على ذَلِك قَرِيبا من سنة فَكَانَ فِي ذَلِك محنة عَظِيمَة لَهُ ولعامة الْمُسلمين وخاصتهم".
"وحقد عَلَيْهِ السُّلْطَان فاستصفى عَامَّة أَمْوَاله وأجرى عَلَيْهِ أَنْوَاع الْعَذَاب وبيعت دوره وأصوله وَكتبه وَجَمِيع مَا يملك هُوَ وَأَوْلَاده ونساؤه ثمَّ صَار يُطَاف بِهِ فِي الْأَسْوَاق وينادى عَلَيْهِ من يفْدي هَذَا الْأَسير وَالنَّاس ترمي عَلَيْهِ بِالدَّرَاهِمِ والحلى وَغير ذَلِك من النفائس أَيَّامًا كَثِيرَة فَيذْهب الموكلون بِهِ بِمَا يرْمى عَلَيْهِ حَيْثُ ذَهَبُوا بأمواله وَبَقِي على ذَلِك قَرِيبا من سنة فَكَانَ فِي ذَلِك محنة عَظِيمَة لَهُ ولعامة الْمُسلمين وخاصتهم".
هل جلب حقا اسماعيل الاول هؤلاء السود من افريقيا جنوب الصحراء كما يدعي المتمزغون؟ طبعا لا، يخبرنا الناصري بان اعوان السلطان جمعوا (طبعا فيهم الاسود العبد، والمعتق، والحر الذي لم يكن يوما عبدا)ː
- ثلاثة الاف شخص من مراكش واحوازهː "فَأخذ عليليش يبْحَث عَنْهُم بمراكش وينقر عَن أنسابهم إِلَى أَن جمع من بهَا مِنْهُم ثمَّ خرج إِلَى الدَّيْر فَجمع من وجد بِهِ ثمَّ سَار إِلَى قبائل الْحَوْز فاستقصى من فِيهَا حَتَّى لم يتْرك بِتِلْكَ الْقَبَائِل كلهَا أسود سَوَاء كَانَ مَمْلُوكا أَو حرطانيا أَو حرا أسود واتسع الْخرق وعسر الرتق فَجمع فِي سنة وَاحِدَة ثَلَاثَة آلَاف رَأس مِنْهُم المتزوج والعزب ثمَّ كتبهمْ فِي دفتر وَبعث بِهِ إِلَى السُّلْطَان بمكناسة".
- خمسة الاف من قبائل الغرب وبني حسن، فاس ومكناسةː " ثمَّ بعث السُّلْطَان كَاتبه أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن العياشي المكناسي إِلَى قبائل الغرب وَبني حسن وَأمره بِجمع العبيد الَّذين بهَا فَمن لَا ملك لأحد عَلَيْهِ يَأْخُذهُ مجَّانا وَمن كَانَ مَمْلُوكا لأحد فليعط صَاحبه ثمنه ويحوزه مِنْهُ فَخرج ابْن العياشي وَطَاف فِي تِلْكَ الْقَبَائِل واستقصى كل أسود بهَا وَكَانَ السُّلْطَان قد كتب أَيْضا إِلَى عماله بالأمصار بِأَن يشتروا لَهُ العبيد وَالْإِمَاء من فاس ومكناسة وَغَيرهمَا من حواضر الْمغرب عشرَة مَثَاقِيل للْعَبد وَعشرَة مَثَاقِيل للْأمة فاستوعبوا مَا وجدوا حَتَّى لم يبْق عِنْد أحد عبد وَلَا أمة فَاجْتمع مِمَّا اشْتَرَاهُ الْعمَّال ثَلَاثَة آلَاف أُخْرَى فكساهم السُّلْطَان وسلحهم وَبعث بهم إِلَى الْمحلة بعد أَن عين لَهُم قوادهم ثمَّ أَن ابْن العياشي قدم بدفتر فِيهِ أَلفَانِ من العبيد فيهم المتزوج والعزب فَكتب السُّلْطَان إِلَى الْقَائِد أبي الْحسن عَليّ بن عبد الله الريفي صَاحب بِلَاد الهبط أَن يَشْتَرِي للأعزاب مِنْهُم الْإِمَاء ويكسوهم ويعطيهم السِّلَاح من تطاوين ويعين لَهُم قوادهم وَيبْعَث بهم إِلَى الْمحلة فَصَارَ الْمَجْمُوع ثَمَانِيَة آلَاف وَهَذَا الْعدَد هُوَ الَّذِي نزل أَولا بهَا".
- اربعة الاف من تامسنا ودكالةː " ثمَّ ألزم السُّلْطَان قبائل تامسنا ودكالة أَن يَأْتُوا بعبيد المخزن الَّذين عِنْدهم فَلم يسعهم إِلَّا الِامْتِثَال فَجمعُوا كل عبد فِي بِلَادهمْ وَزَادُوا بِالشِّرَاءِ من عِنْدهم وأعطوهم الْخَيل وَالسِّلَاح وكسوهم وبعثوا بهم إِلَيْهِ فَمن تامسنا أَلفَانِ وَمن دكالة أَلفَانِ".
- اضاف لهم الفين شخص احضرهم من حملته على سوس وموريتانياː " ثمَّ دخلت سنة تسع وَثَمَانِينَ وَألف فِيهَا غزا السُّلْطَان الْمولى إِسْمَاعِيل صحراء السوس فَبلغ آقاوطاطا وتيشيت وشنكيط وتخوم السودَان فَقدمت عَلَيْهِ وُفُود الْعَرَب هُنَالك من أهل السَّاحِل والقبلة وَمن دليم وبربوش والمغافرة وودي ومطاع وجرار وَغَيرهم من قبائل معقل وأدوا طاعتهم وَكَانَ فِي ذَلِك الْوَفْد الشَّيْخ بكار المغفري وَالِد الْحرَّة خناثى أم السُّلْطَان الْمولى عبد الله بن إِسْمَاعِيل فأهدى الشَّيْخ الْمَذْكُور إِلَى السُّلْطَان ابْنَته خناثى الْمَذْكُورَة وَكَانَت ذَات جمال وَفقه وأدب فَتَزَوجهَا السُّلْطَان رَحمَه الله وَبنى بهَا وجلب فِي هَذِه الْغَزْوَة من تِلْكَ الأقاليم أَلفَيْنِ من الحراطين بأولادهم فكساهم بمراكش وسلحهم وَولى عَلَيْهِم وَبعث بهم إِلَى الْمحلة".
وهو ما مجموعه اربعة عشر الفا.
ها انا اجبت واجيب عن ادعاءاتكم وافترائاتكم منذ ما يقارب السنتين بالأدلة العلمية والتاريخية الموثقة، فاشرحوا لنا لماذا قدم كل المؤرخين الاغريق والرومان والبيزنطيين وغيرهم الشمال افريقيين كسود ومحروقين (اثيوبيين)؟، واخبرونا اين ذهب الجواري والغلمان الصقالبة الفرنجة الاسبان الانجليز الجرمان والايطاليين... الذين كانوا يعدون بالملايين وليس ببضع ألاف، وفسروا لنا لماذا ينحدر ثلثي الرجال الشمال افريقيون من رجل حبشي اسود وثلثي النساء من امرأة اورواسيوية بيضاء (خاصة من شبه جزيرة ايبيريا).
Human Alu insertion polymorphisms in North African populations (2011) Laboratory of Molecular genetics, Immunology and Human Pathology at the Faculty of Sciences of Tunis, University El Manar:
Taken together, results on Y chromosome, mtDNA and Alu Insertions in North Africa allow to propose a scenario for this region. The ancient sub-Saharan settlement would have been followed by admixture with Iberian populations. But, as the North African Y chromosome remained dominant in the region, we could argue that this admixture have been realized in one direction: North African men and Eurasian women, explaining the gene flow from Europe and high frequency of European types of mtDNA in North Africa as compared with Y chromosome. This situation would not be the result of drift toward Eurasian mtDNA. Our results on Alu insertions interestingly confirm that this gene flow happened several times probably always on the same direction. These matrimonial exchanges between North Africa and Europe should be considered in a context of patriarchal societies with men attached to territory and women from different regions including Europe. Hence, genetic diversity on one hand and relationship with Europe should have been due to women. This result supports the important role that migratory movements have played in North African populations, at least since the Neolithic period and suggests their diverse origins.
Taken together, results on Y chromosome, mtDNA and Alu Insertions in North Africa allow to propose a scenario for this region. The ancient sub-Saharan settlement would have been followed by admixture with Iberian populations. But, as the North African Y chromosome remained dominant in the region, we could argue that this admixture have been realized in one direction: North African men and Eurasian women, explaining the gene flow from Europe and high frequency of European types of mtDNA in North Africa as compared with Y chromosome. This situation would not be the result of drift toward Eurasian mtDNA. Our results on Alu insertions interestingly confirm that this gene flow happened several times probably always on the same direction. These matrimonial exchanges between North Africa and Europe should be considered in a context of patriarchal societies with men attached to territory and women from different regions including Europe. Hence, genetic diversity on one hand and relationship with Europe should have been due to women. This result supports the important role that migratory movements have played in North African populations, at least since the Neolithic period and suggests their diverse origins.
العيب ليس فيكم يا بقايا الجواري والغلمان الفرنجة والصقالبة بل في السود الذين سكتوا لكم طوال هذه السنين ورضوا بالمذلة.
التعليقات على الموضوع