العثور في المغرب على أقدم جمجمة طفل في العالم تنتمي للعرق الزنجي

بقلم: محمد مقنع

عثر الدكتور هارولد ديبل (Harold L. Dibble) وفريق التنقيب التابع لجامعة بنسلفانيا للآثار والأنثروبولوجيا (The University of Pennsylvania Museum of Archaeology and Anthropology) في كهف المهربين (Smugglers' Cave or La Grotte des Contrebandiers) بمدينة تمارة على الساحل الأطلسي للمغرب، على جمجمة أقدم طفل في العالم، سماها الدكتور هارولد ديبل  "بشرى" التي تعني اخبار سارة باللغة العربية.   

حددت التقنيات الحديثة عمرها بحوالي 108000 سنة، وقد أكدت التحاليل والاختبارات العلمية بأن الصبي توفي عن عمر يناهز الست سنوات، وينتمي "للعرق" الزنجي الافريقي.

تم احتلال كهف المهربين لأول مرة منذ حوالي 110000 سنة ويحتوي بشكل أساسي على رواسب من أواخر العصر البليستوسيني (العصر الحديث الأقرب) حتى أوائل العصر الهولوسيني.

موقع كهف المهربين مهم في النقاش حول أصول الإنسان الحديث. الموقع ليس فقط أحد المواقع القليلة التي تحتوي على بقايا بشرية حديثة مرتبطة بالتجمعات الحجرية، بل إنه يوفر أيضا ميزات متقدمة بما في ذلك الأدوات الحجرية الجذعية، أدوات العظام، المواقد، استخدام اوكسيد الرصاص، والأصداف المثقوبة.

مقالات عن الموضوع:

 


 

فيديو لبرنامج وثائقي اعدته قناة ناشيونال جيوغرافيك الامريكية